صحة الفم الوقائية

اسباب غير متوقعة تؤدي لحساسية الاسنان

اسباب غير متوقعة تؤدي لحساسية الاسنان

يمتلك العديد أسناناً حساسة لأسباب متعددة، منها ما يلي :
● الإفراط باستخدام غسولات الفم، فبما أن معظم الناس يسعون للحصول على أنفاس منعشة، فهناك العديد من الذين يعملون على الحصول عليها عبر الاستخدام المفرط لغسوﻻت الفم، والذي قد يتكرر لمرات كثيرة في اليوم الواحد، ما قد يفضي لتحسس الأسنان.
أما السبب وراء ذلك، فهو أن هناك غسولات تحتوي على أحماض من شأنها أن تزيد من الحساسية التي لدى الأسنان سوءاً.
أما الحل، فهو الاستفسار من طبيب الأسنان حول غسول فلورايدي متعادل.

● استخدام مبيضات الأسنان(بشكل مفرط) وبعض أنواع معاجين الأسنان، فمعظم الناس يسعون إلى الحصول على ابتسامة براقة، غير أن مبيضات الأسنان وبعض معاجين الأسنان التي تحتوي على المحلول المبيض ذي الأساس البيروكسيدي قد تسبب تحسس الأسنان لدى البعض عند استخدامها (بشكل مفرط)، لكن هذا التأثير يكون مؤقتا ويزول مع إيقاف استخدام هذه المستحضرات.
ويشار إلى أنه ﻻ يزال من الممكن استخدام مواد مبيضة للأسنان من دون الإصابة بالتحسس، وذلك بسؤال طبيب الأسنان عن المعجون أو المستحضر المناسب لذلك.

● تنظيف الأسنان بالفرشاة بقوة، فعلى الرغم من أن البعض يعتقدون أن ذلك يزيد من نظافة الأسنان، إلا أن ذلك بالحقيقة ليس صحيحا

● تناول الأطعمة التي تحتوي على أحماض، منها البرتقال والطماطم، بكثرة، فذلك يؤدي إلى تآكل طبقة المينا الحامية للسن، ما ينجم عنه تعريض عاج السن الذي يقع تحتها، الأمر الذي يفضي إلى التحسس.

● تشقق أو تصدع طبقة مينا السن، وذلك عبر مضغ الثلج وأكل الأطعمة الصلبة أو العض عليها بقوة وحشو السن أو الضرس بحشوة كبيرة لا تتناسب معه وغير ذلك.

● احتكاك الأسنان، فعلى الرغم من أن مينا السن تعد المادة الأكثر قوة في جسم الإنسان، إلا أنها لا تقف أمام قوة الاصطكاك او الاحتكاك، فمع الوقت يؤدي هذا الاصطكاك لإضرار بطبقة المينا، ما يجعل أعصاب السن أكثر عرضة للتحسس.
أما لحسن الحظ فإن اصطكاك الأسنان هو حالة تعد الوقاية منها أمرا سهلا ولها عدة أساليب، منها وضع واق للأسنان أثناء النوم وتغيير بعض العادات الحياتية التي قد تفضي إلى الإصابة به.

● تسوس الأسنان، فمن الجدير ذكره أن التجويف الذي يحدث في السن نتيجة للتسوس يعرض جذر السن إلى مجموعة واسعة من مثيرات التحسس، منها البرودة والسخونة وحتى الهواء. باختصار، على الشخص القيام دائما بوقاية أسنانه من التحسس، وذلك بالقيام بأمور عديدة، منها استخدام فرشاة أسنان ذات شعيرات ناعمة، ومعجونات أسنان مضادة للتحسس، وعدم الإفراط في استخدام غسولات الفم، وهذا بعد الاستفسار من طبيب الأسنان، ذلك بأن كل حالة تختلف عن الأخرى.